إمكانية تصميم وإعداد المواد التعليمية بطريقتين، تحتاج الطريقة
الأولى إلى معلم متمكن . يعمل بمفرده كى ينتج عملا أدبيا ملهما، أما الثانية
فتتطلب تطبيق نظام منطقى قد يمكن من خلاله تحقيق أهداف تعليمية محددة . وبالرغم من
أن هناك تاريخ طويل لطريقة "المعلم الموثوق و المجرب" ، إلا أنها فى
أغلب الأحيان لا تكون مصحوبة بتحقق اختباري من فاعليتها . وعلى عكس ذلك تتطلب
الطريقة العلمية اكتساب الحصول على البيانات التى تساعد على التغذية الراجعة عند
القيام بعملية المراجعة. بمعنى ان هذا المدخل النظامي او المنظومي يتسم بدوره
على المدخلات ، المخرجات ، التغذية
الراجعة .